يمكنني مشاهدة هذا الفيلم مئة مرة و لن أشعر بالملل لان مشاهدة هذا الفيلم هو كالجلوس في حديقة وتأمل الطبيعة الجميلة، هذا الفيلم تحفة فنّية، مستوى الرسم خااااارق، عندما يبدأ الفيلم و تظهر البحيرة و الاشجار و المطر، ستشعر انك تشاهد شيء حقيقي، بل اكثر جمالا من الحقيقة،

انعكاس الانوار و المزج السلس بين الالوان الفاقعة و الفاتحة شيء يثير الاعجاب كما انه جميل، جميل جدا و لست اقصد انه واقعي و تفصيلي و لكنه جميل بحيث انك حين تراه تشعر بالراحة، تشعر ان قلبك ينشرح لهذه المناظر، خصوصا مع استمرار صوت هطول المطر او الاوست المميز جدا للفيلم.

قصة هذا الفيلم تتحدث عن شاب في الثانوية (تاكاو) الذي يحب صناعة الاحذية و يحب المطر، في كل يوم ممطر يتغيب عن المدرسة ليقوم بتصميم الاحذية في حديقة، و هناك يقابل امراة اكبر منه سنا و يتحدث معها قليلا، و في كل يوم ممطر يذهب فيه الى الحديقة يجدها هناك، حتى تنشأ بينهما علاقة قوية و يستمران في اللقاء و لكن فقط في الايام الممطرة رغم انا تاكاو لا يعرف اي شيء عن هذه المرأة ابدا.

العلاقة بين الشخصيتين جميلة جدا، من السهل جدا ملاحظة المشاعر و الجميلة بينهما، الفيلم عاطفي جدا، مليئ بالمشاعر رغم هدوئه، الاوست و الرسم ملائمان تماما له، جعلوني اشعر باسترخاء و راحة،الشخصيات كذلك لطيفة جدا و رسمها جميل، تشعر ان ردود فعلهم و افعالهم طبيعية جدا و ليس فيها اصطناع و لا تشعر بمبالغة في شخصياتهم، و هذا الشيء جميل لانه يقرب الفيلم من الواقع، الاحداث تسير بسلاسة و لم أشعر اطلاقا بمرور الوقت، رغم ان الفيلم يأخذ منحنى درامي قوي في اخر عشر دقائق لكنها لا تزال جميلة جدا و مؤثرة و تملئ قلب المشاهد باحاسيس حلوة في كل مشهد سعيد يمر.

في النهاية، اكثر ما اعجبني في الفيلم هو رسمه الرائع، احببته اكثر من القصة رغم لطافتها، لكن الرسم حقا هو اكثر ما يجذب في هذا الفيلم الجميل، و لا انسى ان اذكر اغنية النهاية الرائعة، احببتها بشدة، اتذكر انني سمعتها اكثر من عشر مرات في يوم مشاهدتي للفيلم ههه، كلماتها مؤثرة جدا و ملائمة للانمي و الموقف التي عرضت عليه، تلامس القلب بسرعة، احب ان تسمعوها ايضا.

نصييييييييييييحة ضرووووورية، أحصلوا على الفيلم باعلى جودة ممكنه، فيلم كهذا مؤسف جدا مشاهدته بجودة اقل من ممتازة

التقييم : 9/10